أزياء كثيرة تظهر بها الفنانات بين الحين والآخر، يلفتن بها الأنظار. ولعلّ الأحداث الراهنة في سوريّا أثّرت في الكثير من النجمات هناك، لتصبح موضة ارتداء البدلة العسكريّة عدوى بينهنّ، يرتدينها في المناسبات الوطنية وأعياد الجيش...
جيني إسبر السّباقة دوماً في عالم الموضة والأزياء كانت أوّل فنانة سوريّة ترتدي الزيّ العسكريّ المموّه. ولكن جيني لم ترتدِ الملابس الحربية التقليديّة، بل لجأت إلى ملابس مموّهة ومثيرة، تتألف من الشورت ذي النّقشة العسكريّة والقميص الحربيّ، ووضعت إكليلاً من الشوك على رأسها، وارتدت اكسسوارات من الطلقات والذخيرة، وأمسكت البارودة بيدها.
أمّا الفنانة السورية سلاف فواخرجي، فقد ظهرت في بداية الأحداث في سوريا بين جموع المُجنّدين في الجيش السوريّ، وهي ترتدي السّترة العسكرية المموّهة، وتضع العلم السوري كوشاح على صدرها، في إشارة صريحة لتأييدها المطلق للنظام السوري، خصوصاً أنها اتخذت موقفاً مؤيّداً منذ البداية.
الفنانة سوزان نجم الدين ارتدت الزي العسكريّ تضامناً مع الجيش السوري في عيده، باعتبارها من أكثر الفنانات المؤيّدات للنظام. كما ساهمت في رفع أكبر علم سوريّ في مدينة "آلنتاون" في بنسلفانيا الأمريكية، وكان بطول 223 متراً.
أمّا الفنانة السورية هبة نور، والمعروفة بعشقها للموضة والأزياء، فكان اللباس المموّه أحدث تقليعاتها، حيث ارتدت بنطالاً جلدياً، أسود اللون، وسترة عسكرية أنيقة، وانتعلت الكعب العالي.
أمّا الفنانة السورية ليزا ميخائيل فقد صورت فيديو كليب بعنوان "هالبدلة شو بتلبقلك"، وهي بالبزّة العسكريّة. وقد وصفت أغنيتها بـ"الوطنيّة"، لاسيّما أنّها صوّرتها بمناسبة عيد الجيش العربيّ السوريّ، الذي يصادف الأول من شهر آب.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق